Featured Post

The white-Left Part 1: The two meanings of white

Monday, September 23, 2013

منت برس(Mint Press) تكشف دعمها للأسد.AntiWar.com يقدم اعتذاره.

Originally published here as Mint Press exposed as Assad apologist, AntiWar.com apologizes translated to Arabic by Basel Abdulla.

 
على مدى ثلاثة أيام عقب الهجوم بغاز السارين والذي قتل ما يفوق ألف سوري،ثلثهم من الأطفال في ريف دمشق في 21 أغسطس-2013,أنكر نظام الأسد حتى حدوث مثال هذا الهجوم. حين بدأت الفيديوهات وشهادات شهود العيان تظهر للعلن، أصبح من الصعب الدفاع عن هذا الموقف، حينها ابتدأ نظام الأسد بالقول "حسناً، لا بد أن المتمردين قد فعلوا ذلك". حركة اليسار،السلام، ولنا فقط، في الولايات المتحدة، مخترقة تماماً وبكثرة من قبل المدافعين عن الأسد، والانتهازيين الآخرين المرتاحين بذلك العمى الذي يغمر أبصارهم ، إذ أن كثيرين منهم انضمّوا بسهولة إلى الجوقة الهاتفة : " دعنا نلقِ اللوم على الضحايا، ونخرج الأسد من هذا المأزق".
أجد ما يفعله هؤلاء القوم خسيساً،يتظاهرون تحت راية الدكتاتور الفاشي،ليزيّنوا قبحه.


واحدة من أكثر النظريات شيوعاً، حول كيفية قيام المعارضة بقصف من يعيش عناصرها بينهم بالغاز، كانت القصة التي نشرت على موقع (منت برس=Mint Press) .هذه القصة،إضافة إلى أنها تعفي الأسد من أية مسؤولية عن الهجوم وتضع اللوم بصورة مباشرة على المتمردين، تلتقي عناصرها مع الملحمة العنصرية ]تشير هذه الملحمة إلى الأعمال الكوميدية الساخرة التي اعتمدت دوماً على تصوير الزنوج كمجموعة من الحمقى[ حيث تتصرف مجموعة من الأغبياء السود غير المدربين بحسب ما يوصيهم بعض اليهود البيض ، والذين يلعب دورهم (اليهود) في هذه الحالة الأمير بندر بن سلطان، حيث انتهى بهم الأمر أن استخدموا الأسلحة بحماقة (أي الثوار).
بعيداً عن الحماقة،الحقيقة حول المتمردين في الغوطة مختلفة تماماً، الحقيقة التي تظهر من خلال دفاعهم عن مجتمعهم وبصورة فعالة على مدى أشهر من القصف بالأسلحة التقليدية الذي عجز عن إلحاق الهزيمة بهم، حتى بعد الهجوم بغاز السارين الذي جاء بعد أسابيع من قصف نظام الأسد،لم يستسلموا للنظام. هذه هي الثورة التي لا تُهزم !
تقول ملحمة المنت برس (Mint Press) أن الأمير بندر قد أمدّ مقاتلي المعارضة ب "عبوات غاز ضخمة" وقد أساؤوا استخدامها في النفق.
"لقد انتابنا فضول شديد حول هذه الأسلحة، لكن لسوء الحظ، تعامل بعض المقاتلين مع هذه الأسلحة بطريقة غير مناسبة وأدى ذلك لانفجارها"
حمقى، مضحكون ! هذا ما سأفكّر فيه على الأقل إذا اعتقدت بروايتكم،وبقدر ما تبدو فكرة تسرب الغاز في مكان وقدرته على قتل الناس في سبعة أماكن مختلفة بعيدة الاحتمال فإن العديد من اليساريين قد صدّقوا ذلك.
لقد انتقدت ما كتبته ال منت برس في التفاصيل، وأدرجت أسباباً متعددة تدعم قناعتي بوقوف الأسد خلف الهجوم بالسلاح الكيماوي في مقالي : من استخدم السلاح الكيماوي في سوريا؟ في الثالث من سبتمبر 2013،كذلك أدرجت لائحة بأسماء المواقع التي أعادت نشر قصة المنت برس وروّجت لها :
( الموقعان المكتوبان بالخط العريض هما من نشر تراجعاً عن المقال)
الدليل بأكمله والذي عرضته قصة منت برس،مبنيٌّ على شهادة بعينها لأفراد مجهولي الأسماء في الغوطة استندت إليها تقارير اثنين من الصحفيين: ديل غافلاك ويحيى عبابنه. لم يقدموا دليلاً ملموساً أو مسجّلاً،عدا ذلك، فالجانب الرئيسي لمصداقية هذين الصحفيين غير المعروفين للجمهور هو كون ديل غافلاك على علاقة مع الأسوشييتد برس.
لدينا الآن هذا البيان الذي أصدرته ديل غافلاك تنفي علاقتها مع ذلك المقال :
"بصورة خاطئة استخدمت منت برس اسمي على رأس مقال تم نشره في 29 أغسطس 2013 يزعم استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل المتمردين السوريين.على الرغم من المطالبات المتكررة التي قمت بها مباشرة أو من خلال المستشار القانوني، لم يبدوا أي استعداد للتراجع بإصدار اعتذار ينصّ على نفي كتابتي للمقال. يحيى عبابنه هو المراسل والمحرر الوحيد لمادة الأخبار في منت برس. حتى تاريخه، تستمر منت برس برفضها للعمل باحتراف وأمانة بخصوص الكشف عن المصادر الفعلية لكتابة هذه الرواية.
لم أسافر إلى سوريا، ولم أجرِ نقاشات مع المتمردين السوريين، ولم أقم بكتابة تقرير يمكن أن يُبنى المقال عليه. لم يُبنَ هذا المقال على مشاهداتي الشخصية، ولا يجب الاعتماد عليه على حساب سمعتي الصحفية. هو أيضاً، مقال مزيّف ومضلل بما بُنسب إلي من التعليقات الورادة فيه وكأنها صادرة عني بصورة شخصية ".
موقع (Antiwar.com) وبسبب مصداقيته الكبيرة، أصدر تراجعاً واعتذاراً بالقول :
"يقدم طاقم العمل في موقع (Antiwar.com) أشدّ وأخلص الاعتذار، عن كونه مساهماً في نشر هذا المقال.ونعتذر كذلك ل ديل غافلاك".
سأمضي في البحث عن التراجعات والاعتذارات من الناشرين الآخرين المدرجين في القائمة أعلاه ،وسأشير إلى اسمائهم بالخط العريض قريباً إذا تحلّى هؤلاء الناشرون بنصف مستوى النزاهة الذي يمتلكه AntiWar.com .وأنتظر بفارغ الصبر أن يبدي اليسار موقفه الحقيقي ويطرد من صفوفه أولئك الانتهازيين والمدافعين عن الديكتاتور.
تحديث في 22 سبتمبر 2013: ورد المزيد من قبل ديل غافلاك، استجابة من قبل منت برس، وأيضاً المزيد حول يحيى عبابنه، يتضمن ذلك فرضية احتمال أن يكون المصدر الأصلي للرواية روسيّاً.
بما أن الحقائق أصبحت معروفة، فإنه من المتوقع أن تتلاحق الاعتذرات والتراجعات. اختار موقع FAIR.com بحسب بيانه الذي أصدره، شطب كل المراجع التي تشير إلى ديل غافلاك في روايتهم الحالية:
" دون التطرق إلى اسم ديل غافلاك، ومع الإدعاءات بالتصرف الغير احترافي في مادة منت برس، يوجد سبب لأخذ رواية منت برس بجدية.نترك هذا الموضوع ليحكم التاريخ فيه."
"

Click here for a list of my other blogs on Syria

1 comment: